بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قصة يرويها أحد بائعين مجوهرات يقول : دخل عليه في المحل رجل و زوجته و خلفه أمه العجوز تحمل ولده الصغير .. يقول أخذت زوجته تشتري من المحل و تشتري من الذهب .. فقال الرجل للبائع: كم حسابك .. قال البائع : عشرون ألف و مائة .. فقال الرجل : ومن أين جاءت المائة ... قال : أمك العجوز اشترت خاتم بمائة ريال .. فأخذ ابنها الخاتم ورماه على البائع .. فقال: العجائز ليس لهن ذهب .. ثم لما سمعت العجوز هذا الكلام بكت وذهبت الي السيارة .. فقالت زوجته : ماذا فعلت ؟ ماذا فعلت لعلها لا تحمل ابنك بعد هذا .. عياذا بالله كأنها خادمة عندهم .. فعاتبه بائع المجوهرات .. فذهب الرجل إلى السيارة وقال لامه : خذي الذهب إذا تريدين خذي الخاتم إن أردت فقالت أمه : لا والله لا أريده ولا أريد الخاتم ولكني أريد أن افرح بالعيد كما يفرح الناس فقتلت سعادتي سامحك الله
..
. (( وقضى ربك ألا تعبد إلا إياه . وبالوالدين احسنا. إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما . فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما . وقل لهما قولا كريما )) .
هذا رجل فاجر عاصيا لله عاقا لأبيه اسمه (( منازل )).. أتاه أبوه يوما من الأيام فأمره بالطاعة وأمره بالإحسان و أمره بالاستجابة لله عز وجل تعرفون ماذا فعل .. لطم أباه على وجهه فذهب أبيه يبكي .. وقال: والله لأحج الى بيت الله الحرام و أدعو عليك هناك .. فحج الأب إلى بيت الله الحرام وتعلق بأستار الكعبة ثم رفع يديه وقال:
يا من إليه أتوا الحجاج قد قطعوا ارض الملام من قربي ومن بعدي
هذا منازل لا يرتد عن عققي وخذ بحقي يا رحمن من ولدي
وشل منه بحول منك جار به يا ليت قد لم يولد ولم يلدي
ما أنزل الوالد يديه إلا و شل الله الابن واصبح مشلول إلى أن مــــات
عياذا بالله