البستان كان فى الكوفة وصاحب البستان كان مسافرا البصرة فمشى له من الكوفة الى البصرة حتى كاد ان يهلك فى الصحراء حتى توصل اليه وحدث ماحدث ( كان رجل يمشى فوجد تفاحة وكان جائعا فأكل نصفها فتذكر انها ليست ملكه وكانت التفاحة واقعة من خارج بستان
فذهب الرجل الى البستان فوجد الحارس فقال له اتسامحنى على نصف تفاحة اكلتها قال انا الحارس ما بصاحب البستان
فقال له اين صاحب البستان فذهب اليه وقال اتسامحنى على نصف تفاحة اكلتها قال من انت قال انا ثابت فرد صاحب البستان ما اسامحك الا بشرط
قال ماهو قال تتزوج ابنتى قال هى صماء بكماء كفيفة لا تبصر قعيدة لا تمشى فقال الرجل فى نفسه لابد ان اتاجر مع الله
حتى افلت من عقاب الله (فى نصف تفاحة) فقال نعم اتزوجها وقال انا لم املك بيتا للزواج قال صاحب البستان
اذهب لصلاة العشاء وتعالى لكى ازوجهالك وهذا البيت فذهب الرجل وعندما رجع فدخل عليها وهو يقول فى نفسه االقى السلام وهى لاتسمعنى
فقال القى السلام حتى ترد عليا الملائكة السلام فقال السلام وفوجىء انها ترد فاستعجب وقال اذن هى تسمع
وتتكلم وترى لانها سمعت السلام وردت علي وقدمت يدى لاصافحها فمدت يدها وقامت لتصافحنى اذن انها ليست
قعيدة فقال ما قال ابوكى عنكى فقالت ماذا قال قال انك صماء بكماء لاتبصرى قعيدة لا تتحركى قال
والله ماكذب ابى فأنا صماء لان لا أسمع مايغضب الله وبكماء لان لسانى لاينطق الا بذكر الله وانا عمياء
لانى لا انظر الى ما حرم الله وانا قعيدة لانى لا اذهب الا لبيت من بيوت الله فشكر الرجل الله
وانجبوا طفل تعلم من هو هو
الامام ابو حنيفة النعمان
رضى الله عنه