بسم الله الرحمن الرحيم
.يقول احد الدعاة : كنت في رحلة دعوية الى بنجلاديش مع فريق طبي اقام
مخيما لعلاج امراض العيون فتقدم الى الطبيب شيخ وقور ومعه زو}ته بتردد
وارتباك ولما اراد الطبيب المعالج ان يقترب منها فاذا بها تبكي و ترتجف من
الخوف ....... فظن الطبيب انها تتالم من المرض فسال زوجها عن ذلك فقال
وهو يغالب دموعه : انها لاتبكي لانها من الالم وانما تبكي لانها ستضطرلكشف
وجهها لرجل اجنبي ، لم تنم ليلة البارحة من القلق ولاارتباك ، وكانت
تعاتبني كثيرا قائلة : أوترضى لي ان اكشف وجهي ، وما قبلت ان تاتي للعلاج
الا بعد ان اقسمت لها أيمانا مغلظة بان الله تعالى اباح لها ذلك للاضطرار
والله تعالى يقول :"فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا اثم عليه ان الله غفور
رحيم".
فلما اقترب منها الطبيب نفرت منه ثم قالت : ان كنت مسلما فاسالك بالله الا
تهتك سري ( تعني غطاء وجهها) الا اذا كنت تعلم يقينا ان الله اباح لك ذلك
......
اجريت العملية بنجاح وازيل الماء الابيض ، وعاد اليها بصرها بفضل الله
تعالى ، حدث عنها زوجها انها قالت : لولا اثنتان لاحببت الصبر على حالي
ولا يمسني رجل اجنبي : قراءة القران ، وخدمتي لك و لاولادك......