ليه بنخلق صعوبات وقدامنا السهل؟؟؟

::السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ::

الموضوع دة منقول اينعم بس عجبنى جدا لانه فعلا كلنا بنمر بالحكاية دى
يبقى قدامنا الحاجة سهلة وواضحة ونلف وندور فيها علشان نصعب على نفسنا
وفى الاخر جايز نفشل
ولا ايه رايكم؟؟؟
تعالوا نشوف القصة دى::

كان فى احد السجناء في عصر لويس الرابع عشر كان محكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعه
هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده.. ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة ..

وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له
سأعطيك فرصه إن نجحت في استغلالها فبإمكانك إن تنجو ....هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسه إن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام.....

غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور بعد إن فكوا سلاسله...

وبدأت المحاولات وبدأ يفتش في الجناح الذي سجن فيه والذي يحتوى على عده غرف وزوايا
ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاة بسجاده باليه على الأرض وما إن فتحها حتى وجدها تؤدى إلى سلم ينزل إلى سرداب سفلي ويليه درج آخر يصعد مره أخرى وظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسه الأمل إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق والأرض لايكاد يراها . عاد إدراجه حزينا منهكا و لكنه واثق إن الإمبراطور لايخدعه.
وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك ضرب بقدمه الحائط وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه وما إن أزاحه وإذا به يجد سردابا ضيقا لايكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف كلما استمر يزحف بدأ يسمع صوت خرير مياه وأحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر لكنه في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها .....

عاد يختبر كل حجر وبقعه في السجن ربما كان فيه مفتاح حجر آخر لكن كل محاولاته ضاعت سدى والليل يمضي...

واستمر يحاول...... ويفتش..... وفي كل مره يكتشف أملا جديدا... فمره ينتهي إلى نافذة حديديه ومره إلى سرداب طويل ذو تعرجات لانهاية لها ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة.

وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر أمل تلوح له مره من هنا ومره من هناك وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل.

وأخيرا انقضت ليله السجين كلها ولاح ت له الشمس من خلال النافذة ووجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب ويقول له : أراك لازلت هنا ....

قال السجين كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور..... قال له الإمبراطور ... لقد كنت صادقا... سأله السجين.... لم اترك بقعه في الجناح لم أحاول فيها فأين المخرج الذي قلت لي عنه؟

قال له الإمبراطور:
لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغير مغلق

والعبره منيها
الإنسان دائما يضع لنفسه صعوبات وعواقب ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته, حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها, وتكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته

يارب اكون افدتكم بنقلى
لكم منى ارق تحياتى
M.2K

على فكره انا لو فى مكان السجين ده كنت من اول مره محاوله فشلت كنت هستنتى لحد يجيوا ويحصلوا وياما ماكنتش هفكر فى الباب خالص بس هو تعب على الفاضى يلا الله يرحمه
بس بجد موضوع روعه والقصه رهيبه

قصة مسلية أوي يا كابتن
والعبر فيها كتير
شكرا

فعلا يا درش والله
قصة فيها عبر كتير
المهم اننا منصعبش الامور على نفسنا
وربنا هيوجدلنا مليووووووووون مخرج
تحياااااااااتى لك اخى السوهااااجى

جميله يا سوهاجي
تسلم تحياتي يا فتي

جاست ريميمبر اكيد كلنا لو مكانه كنا دورنا على منفذ تانى غير الباب
شرفتينى
نجم سياحة
هى يمكن فيها عبر اكتر من تسليتها صح
شرفت يا ابو الكباتن
حبيب ماى هارت
والله وبقيت بعرف اسرارك من النت
يعنى 9 سنين صداقة واعرف دلوقت الحاجة دى
ماشى ياعم وبهدى لك اغنية مى كساب تانى
غزل
نورتى موضوعاتى كالعادة
تسلمى يا فتاة

بجد قصه موثره بس السجين حاول كتير ويكفيه شرف المحاوله وصح الامور بتكون سهل واحنا بنصعبها علينا انا لو مكان السجين هتجيى صدمه لما ان الباب كان وانا تعبت كل ده على الفوضى بس برضو يكفيه شرف المحاوله
تقبل مرورى

صح كلامك صح انا معاكى واكيد اى حد مكانك كدة
القصة فكرتنى بامتحان تغذية الفئات بتاعت الدكتور محمد احمد على
فاكر يا ميلانو
قلنا المادة شبه الترم الاول وهيجيب امتحاااان طويل صفحتين اكمل وصح وغلط وحاجات زى كدة ومحدش ركز ع انه ممكن يجيب امتحان مقالى صعبنا ع نفسنا المادة اوى وتعبنا فيها اوى وذاكرنا ع اساس انه امتحان امريكى
الا جه الامتحان 3 نقاط مقالى وتافهين جدا وصعبين جدا من السهل الممتنع
ليه بقى
لاننا لو عارفين انه يجيب مقال كنا قفلنا الليلة
ربنا يستر بقى فى التصحيح
فعلا اللى بيصعب على نفسه الحاجة بيتعب هو
شرفتينى يا سيدة واسف للاطالة